النّباتات المغروسة أو المزروعة والنّباتات التّلقائيّة

النّباتات المغروسة أو المزروعة والنّباتات التّلقائيّة





 أهميّة الشّجرة في حياة الإنسان  


تمثّل الشّجرة منذ الأزل مكانة عظيمة في نفوس البشر  والشّجر صديق قديم للإ نسان و عنصر حيويّ مؤثّر من عناصر الكون و سبب من أسباب جماله
فالشّجرة  إذن تعني الظلّ والغذاء و الدّواء و الخضرة و الجمال لذلك يجب على الإنسان حمايتها



وتتمثّل عناية الإنسان بهذه النباتات في التّحسين من سلالتها وكذلك في مداواتها إذا اقتضى الأمر وحراثة الأرض والسّقي والتّسميد 
والتقليم وإزالة الأعشاب الطّفيليّة 


من هنايحقّ لنا التّمييز بين الأشجار  المغروسة أو المزروعةو النباتات التّلقائية 


تعريف النّباتات المغروسة


 يغرسها الفلاّح في حقله أو بستانه في شكل شتلات و يعتني بها ويسقيها 
يفعل كل هذا بصبر وثبات حتّى تكبر الشّجرة ويشتدّ عودها وتزهر أغصانها ثمّ تتحوّل الأزهار إلى ثمار لذيذة





تعريف النّباتات المزروعة 


يحرث الفلاّح الأرض ثمّ يبذرها بأصناف البذور ويسقيها وينزع عنها الأعشاب الطّفيلية 
من النباتات المزروعة نذكر الطّماطم والفلفل والجزر و البطّيخ والشّمام و الفراولة كذلك السّلق والبقدنوس والكرفس والفول والحمص والجلبّان 




تعريف النّباتات والأشجار التّلقائيّة  


هي التّي تنمو من تلقاء نفسها ولا يقوم الفلاّح بزراعتها على خلاف الأعشاب الضّارة (الطّفيليّة)فإنّه يمكن رعاية النّباتات التّلقائية عند ظهورها وسقايتها وتسميدها  نجدها  على ضفاف الوادي كالدّفلة  إمّا في الجبل كالزّعتر والإكليل و الشّيح والخبيزة وكذلك بالصّحراء كالحلفاء والصّبار أو بالغابات حيث نجد شجر الصّنوبر وشجرة الزّان والبلٌوط و ا



أمثلة على الأشجار المغروسة 




أمثلة عن النّباتات المزروعة 





أمثلة عن النباتات والأشجار التًلقائية



فليكن شعارنا إذن 

أيّها الإنسان
إزرع و لا تقطع 



Commentaires



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-