حاجة النّبتة إلى الغذاء
تتفاعل النّباتات مع مكوّنات النّظام البيئي غير الحيّة للحصول على حاجاتها فتستخدم الماء والأملاح وثاني أكسيد الكربون وضوء الشّمس للقيام بعملية البناء الضوئي بالإضافة إلى المادة الخضراء التي تساعد على امتصاص الضوء فهي تتغذّى لتعيش و تنمو و تتكاثر
حاجة النبات للماء
يمكن الكشف عن حاجة النّبات للأملاح عندما نقوم بزراعة نبتتين في قارورتين
القارورة الأولى: نقوم بغمس جذور نبتة يانعة في ماء مقطّر
بالقارورة الثانية و نقوم بغمس جذور نبتة يانعة في رشاحة التربة
نلاحظ بعد أيام أن النبتة التي في القارورةالأولى تذبل وتموت
نستنتج أن النبتة في القارورة الثانية نمت بطريقة صحية بفضل الأملاح المعدنية المنحلة في رشاحة التربة
نستنتج أن النبتة في القارورة الثانية نمت بطريقة صحية بفضل الأملاح المعدنية المنحلة في رشاحة التربة
تجربة أخرى لتأكيد حاجة النبات للماء والأملاح :
نقوم بغرس النبتة الأولى في أصيص يحتوي على تربة، ونغرس النبتة الأخرى في أصيص يحتوي على رمل مغسول، نقوم بسقي النبتتين بانتظام، نلاحظ بعد أيام أن النبتة في الأصيص الأول تنمو بطريقة صحية خلافا للنبتة في الأصيص الثاني، نستنتج من ذلك أن الرمل المغسول في الأصيص الثاني يفتقد الأملاح المعدنية التي تحتاجها النّبتة كي تنمو، وأن الأملاح المعدنية في تربة الأصيص الأوّل تنحل في الماء فتتمكّن النّبتة من امتصاصها
تَحْتَاجُ ٱلنّبْتَةُ إِلى ٱلْغِذاء (ٱلمَاء، ٱلسَّمَاد، …)،فٱلْمَاءُ ضَرُورِيٌّ لِحَياتها
فهي تَمْتَصُّه بِجُذُورِهَا لتَتَكَوَّن ٱلنّبْتَةُ مِنْ ٱلْجُذُور، ٱلسَّاق ،
فتَنْمُو وتطُولُ سَاقُهَا و تَكْثُرُ أَوْرَاقَهَا ثُمَّ تَظْهَرُ ٱلزّهْرَة التِي سَتُصْبِحُ ثَمْرَةً
حاجة النّبتة للضّوء
الضوء: تستمدّه النّبتة من الشّمس بواسطة أوراقها . لا تستطيع أغلب النباتات العيش في الظلّ الدّائم أو تحت الغطاء لأنّ أشعّة الشمس ضروريّة جدا لحياتها و بدون الضوء تذبل النبتة و تموت
الضوء: تستمدّه النّبتة من الشّمس بواسطة أوراقها . لا تستطيع أغلب النباتات العيش في الظلّ الدّائم أو تحت الغطاء لأنّ أشعّة الشمس ضروريّة جدا لحياتها و بدون الضوء تذبل النبتة و تموت
إن الضّوء والماء والأملاح المعدنیة أھم ما تحتاجه النبتة كي تنمو وتكبر، وھي لیست بحاجة للحركة كي
تأخذ حاجتھا من كل عنصر من ھذه العناصر الثلاثة، فھي تلتقط ضوء الشّمس بواسطة أوراقھا وتقوم
والجذور ھي عبارة عن ألیاف طویلة مجوفة تضم أنابیب ذات مقاسات مجھریة وبواسطتھا تقوم النبتة
بامتصاص الغذاء من التربة لیصعد نحو الأنسجة التي تستھلكھا وھي تأخذ مكان الفم أو المنقار عند
الكائنات الحیة الأخرى.
الخُلاصة
لكل جزء من النبتة وظيفته الخاصة ،فمثلاً الجذور تثبت النبتة في التربة وتمتص منها الماء والأملاح المعدنية ، أما الساق فيدعم النبات وينقل المواد الغذائية من وإلى الأوراق . الأوراق تصنع الغذاء وتقوم بإخراج الماء الزائد عن حاجة النّبات . تختلف أشكال الجذور والسيقان والأوراق في النباتات فتتكيف حسب البيئات التي تعيش فيها
أجزاء النبات
الجذور : تمتد جذور بعض النباتات مبتعدة عن الساق مثل امتداد الأغصان في
الهواء، ووظيفة الجذور عادة الدعم والثبات ، تحافظ على النبتة من أن تتهاوى وتسقط أو أن تسحبها الرياح ، والجذور أيضاً تمتص الماء والمواد المعدنية من التربة عبر الشعيرات الجذرية وبعضها ايضاً يخزن الطعام اللازم للنبات
السّاق "الجذع"
تخدم الجذوع النباتات بعدة طرق ، تحمل النبات وتدعم أوراقه وتساعدها أن تتعرض لأشعة الشمس وأيضاً تحمل الماء والغذاء لكل أجزاء النبات ، معظم جذوع النباتات تنمو للأعلى وأوراق النباتات ذات الجذوع القوية تستطيع أن تصل لأشعة الشمس حتى في الأماكن الظليلة ، وحتى أن بعض النباتات تغيّر مكان أوراقها خلال النهار لتساعد أوراقها في التعرض لأشعة الشمس طول النهار ، بعض النباتات تنمو جانبياً بدلا ًمن أن تنمو للأعلى ، وحيث يلمس الجذع الأرض يكوّن جذراً تنمو منه نبتة جديدة ، الفراولة والنباتات العنكبوتية مثالان على هذا النوع من النبا
معظم نباتات الصحراء لها جذوع تخزن الماء والغذاء ، مثل جذع نبتة الصبار ، وعندما تكون الأمطار شحيحة يستخدم الصبار الماء الموجود في جذعه
الأوراق
تأتي الأوراق بأشكال وأحجام مختلفة ، بعضها اصغر حجماً من طابع بريد وبعضها كبير بحجم باص مدرسة ، ولكن باختلاف شكلها فإن معظمها رفيع ومسطح ، وهذا يساعدها على صنع غذائها
الأوراق هي مصانع الغذاء في النبات ، تستخدم الماء والمواد المعدنية الموجودة في التربة غاز ثاني أوكسيد الكربون من الهواء والطاقة من اشعة الشمس لصنع الغذاء ، عملية صنع الغذاء هذه أيضاً تنتج غاز الأوكسجين الذي تبعثه النباتات إلى الهواء ، الصبغة أو المادة الملونة التي تسمى الكلوروفيل (اليخضور) تساعد النبات على استخدام الضوء لانتاج أنواع السكر المتعددة ، الكلوروفيل يعطي لون النبات الأخضر ، في الخريف عندما يصبح النهار قصيراً تتوقف معظم النباتات عن صنع مادة الكلوروفيل ، وعندها تظهر ألوان الصبغات الأخرى الموجودة في النبات لذا فإن اللون هنا ليس بسبب البرد بل بسبب قلة صبغة الكلوروفيل والتي تعطي ألوان الخريف الرائعة