مصادر الأغذية و تنوّعها
يحتاج الإنسان إلى أغذية صحيّة ومتوازنة وتتوفّر فيه المصدر النّباتي والحيواني
تعريف الغذاء النّباتي
مصدرها النباتات والأشجار سواء الخام أو المصنعة كأن نذكر الفلفل و الطماطم و الصلق و البقدونس و البطاطا و اللفت و الفجل التّي تزيد من حيوية الجسم وتنقي الدم، وتزيل السّموم من الجسم وتقوي المناعة، وتنشط الذاكرة
كما تشمل أيظا البقوليات المتكوّنة من الفاصوليا واللّوبيا والحمص والجلبّان وهي التّي تساهم في تقليل تعرض القلب للإصابة بالأزمات والمشكلات القلبية عموماً وتحافظ على صحة وسلامة القلب
إلى جانب ذلك نذكر زيت الزّيتون والخبز
تعريف الغذاء الحيواني
يضمّ كافّة المأكولات المتأتّية من الحيوانات كأن نذكر العسل والحليب والبيض والأجبان والزّبدة ولحوم الماعز والارانب والخرفان والإبل والحمام والدّجاج وبٱعتبارها مصدر جيًد للبروتين، الفيتامينات والأملاح المعدنية يحرص الإنسان على تناولها دون الإكثار منها
وتجدر الإشارة إلى أنّ طبيعة الغذاء الصحّي والمتوازن يختلف من شخصٍ لآخر حسب عدّة عوامل كالعمر، والجنس، ونمط الحياة، ومستوى النشاط البدني، والبيئة المحيطة، والأطعمة المتاحة، كما أنّ عناصر الغذاء الصحّي تُعدُّ ثابتة، في جميع وجبات اليوم ومن الجدير بالذكر أنّ اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض
و لأنّ التغذية الجيدة ضروريّة لنموٍّ وقيام الجسم بوظائفه الحيويّة المختلفة، فالغذاء مصدر لتوفير الطاقة ومقاومة المرض والعدوى، ولصيانة وترميم ما يتلف من خلايا
الجسم وأنسجته المختلفة
ولذلك تصنف الأغذية إلى ثلاث مجموعات غذائية:
أغذيّة الطّاقة وأغذيّة البناء والنّموّ وأغذيّة الوقاية
أغذيّة الطاقة
هذه الأغذية توفر السكريات والدهنيات التّي تزود الجسم بالطاقة اللازمة. وهي ضرورية لكل إنسان وخاصة للعامل الذي يبذل جهدا كبيرا في عمله نجدها في العسل و الزّبدة والزّيت وبعض الثّمار والفواكه
أغذية البناء والنمو
تشمل هذه الأغذية مختلف أنواع لحوم الحيوانات والحليب ومشتقاته والبيض وبعض البقول الجافة كالفاصوليا والحمص والفول والعدس. وهذه الأغذية يحتاجها الجسم لأنها توفر له الزّلاليات
أغذيّة الوقاية
تشتمل الأغذية التي تقي الجسم من الأمراض على الأملاح المعدنية والفيتامينات التي تتوفر بصفة عامة في الخضروات والثمار و يحتاجها الإنسان لتقويّة جهاز المناعة
